فصل: (سورة إبراهيم: الآيات 46- 48)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

{مهطعين}، جمع مهطع، اسم فاعل من أهطع بمعنى أسرع.
وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
{مقنعي}، جمع مقنع، حذفت نونه للإضافة، اسم فاعل مثل مهطع، وزنه مفعل.
طرف، هو في الأصل مصدر، ثم أطلق على الباصرة، وزنه فعل بفتح فسكون.
{هواء}، اسم جامد في الأصل، واستعمل هنا كصفة بمعنى فارغة أو خاوية، ولهذا قدّر فيه معنى التاء الدالّة على الجمع فبقي مفردا، وزنه فعال بفتح الفاء.. والهمزة المتطرّفة منقلبة عن ياء لأنه يجمع على أهوية، فلمّا تطرّفت الياء بعد ألف ساكنة قلبت همزة.

.الفوائد:

1- {عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}: إذا دخل حرف الجر عن على ما الموصولية كتبت بالألف، كما هي في هذه الآية. وإذا دخل على اسم استفهام حذفت الألف وكتبت بالميم فحسب، كقوله تعالى: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ}.
2- {مهطعين}: حال، والحال: اسم نكرة منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به، أو هما معا عند وقوع الفعل.
مثال الحال التي تبين هيئة الفاعل، مثل: سأزحف ثائرا متمردا، وهيئة المفعول مثل: ركب عليّ السيارة مسرعة.
أنواع الحال: آ- الحال المفردة: وهي ما ليست جملة ولا شبه جملة، وتطابق صاحبها في النوع التذكير والتأنيث وفي العدد الإفراد أو التثنية والجمع مثل: واجه الصّعاب قويا، واجها الصّعاب قويين، واجهوا الصّعاب أقوياء.
ب- الحال شبه الجملة، وهي التي تأتي متعلق ظرف أو جار ومجرور،
نحو: الصيف على الجبال أجمل منه على الشاطئ.
ج- الحال جملة اسمية أو فعلية، نحو: رأيت زيدا وهو خارج، ورأيت زيدا يخرج.
يشترط في الجملة التي تقع حالا أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط قد يكون:
(1) الواو فقط، مثل: لن نفعل والعدوّ متربص.
(2) أو الضمير فقط، مثل: جئت وقد هبط الظلام.
(3) أو الضمير والواو معا، مثل: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى.

.[سورة إبراهيم: الآيات 44- 45]

{وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (45)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {أنذر} فعل أمر، والفاعل أنت {الناس} مفعول به منصوب {يوم} مفعول به ثان منصوب وهو على حذف مضاف أي أنذرهم أهواله {يأتيهم} مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، وهم ضمير مفعول به، {العذاب} فاعل مرفوع الفاء عاطفة يقول مثل يأتي {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل {ظلموا} فعل ماض وفاعله {ربّنا} مرّ إعرابها، {أخّرنا}، مثل انذر.. ونا ضمير مفعول به {إلى أجل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخّرنا}، {قريب} نعت لأجل مجرور {نجب} مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل نحن {دعوتك} مفعول به منصوب.. والكاف مضاف إليه الواو عاطفة {نتّبع الرسل} مثل نجب دعوتك وحرّك آخر الفعل بالكسر لالتقاء الساكنين الهمزة للاستفهام الواو عاطفة لم حرف نفي وجزم {تكونوا} مضارع ناقص مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون... والواو اسم تكون {أقسمتم} فعل ماضي مبنيّ على السكون.. وتم ضمير فاعل {ما} نافية اللام حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {من} حرف جرّ زائد {زوال} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخر.
جملة: {أنذر الناس...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يأتيهم العذاب...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {يقول الذين...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يأتيهم العذاب.
وجملة: {ظلموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الّذين.
وجملة النّداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أخّرنا...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {نجب...} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {نتّبع...} لا محلّ لها معطوفة على جملة نجب..
وجملة: {لم تكونوا...} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر..
وجملة القول المقدّرة معطوفة على جملة يقول الذين ظلموا.
وجملة: {أقسمتم...} في محلّ نصب خبر تكونوا.
وجملة: {ما لكم من زوال...} لا محلّ لها جواب القسم.
{الواو} عاطفة {سكنتم} مثل أقسمتم {في مساكن} جارّ ومجرور متعلّق بـ {سكنتم}، {الّذين} موصول مضاف إليه {ظلموا} مثل الأول {أنفسهم} مفعول به منصوب.. وهم مضاف إليه الواو استئنافيّة {تبيّن} فعل ماض والفاعل محذوف مفهوم من سياق الكلام أي تبيّن حالهم {كيف} اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها {فعلنا} وهو فعل وفاعل الباء حرف جرّ وهم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {فعلنا}، الواو استئنافيّة {ضربنا} مثل فعلنا {لكم} مثل الأول متعلّق بـ {ضربنا}، {الأمثال} مفعول به منصوب.
وجملة: {سكنتم...} في محلّ نصب معطوفة على جملة أقسمتم.
وجملة: {ظلموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الّذين.
وجملة: {تبيّن لكم} الحال لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {فعلنا...} لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّ.
وجملة: {ضربنا...} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{زوال} مصدر الثلاثي زال وزنه فعال بفتح الفاء وثمّة مصادر أخرى منها زول بفتح وسكون وزوالان زنة فعلان بفتحتين.

.[سورة إبراهيم: الآيات 46- 48]

{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (46) فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (48)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {قد} حرف تحقيق {مكروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل {مكرهم} مفعول مطلق منصوب. هم مضاف إليه الواو عاطفة {عند} ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {مكرهم} مبتدأ مؤخّر مرفوع، وهو على حذف مضاف أي جزاء مكرهم أو علم مكرهم.. وهم مثل الأوّل الواو استئنافيّة {إن} نافية، {كان} فعل ماض ناقص- ناسخ- {مكرهم} اسم كان مرفوع، وهم مثل الأول اللام لام التعليل، تزول مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام من حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ تزول ومن سببيّة {الجبال} فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل أن تزول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان.
جملة: {قد مكروا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {عند اللّه مكرهم...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {كان مكرهم..} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تزول منه الجبال...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب، لا تحسبنّ اللّه مخلف مثل ولا تحسبنّ اللّه غافلا، {وعده} مضاف إليه مجرور.. والهاء مضاف إليه {رسله} مفعول به أول لاسم الفاعل مخلف المضاف إلى مفعوله الثاني وعد والهاء مثل الأخير {إنّ} حرف توكيد ونصب {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ {عزيز} خبر إنّ مرفوع {ذو} خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو {انتقام} مضاف إليه مجرور.
وجملة: {لا تحسبنّ...} لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي تنبّه فلا تحسبنّ.. أو معطوفة على الاستئناف المتقدّم قد مكروا....
وجملة: {إنّ اللّه عزيز...} لا محلّ لها تعليليّة.
{يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بانتقام، {تبدّل} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع {الأرض} نائب الفاعل مرفوع {غير} مفعول به منصوب، {الأرض} مضاف إليه مجرور الواو عاطفة {السموات} معطوف على نائب الفاعل مرفوع الواو استئنافيّة {برزوا} مثل مكروا {للّه} جارّ ومجرور ومتعلّق بـ {برزوا} على حذف مضاف أي لجزاء اللّه {الواحد} نعت للفظ الجلالة مجرور {القهّار} نعت ثان مجرور.
وجملة: {تبدّل الأرض...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {برزوا...} لا محلّ لها استئنافيّة، أو حال بتقدير قد.

.الصرف:

{مخلف}، اسم فاعل من أخلف الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.

.البلاغة:

- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ} فقد شبه بقوله لتزول منه الجبال مكرهم لتفاقمه وشدته، وافتتانهم فيه وبلوغهم الغاية منه، وشبه شريعته وآياته وما أنزله على نبيه من تعاليم سامية، وحجج بينة، شبهها بالجبال في رسوخها وتمكنها من نفوس المؤمنين.

.الفوائد:

1- {مُخْلِفَ وَعْدِهِ}:
مخلف مفعول به ثان للفعل {تحسبنّ} وهو مضاف. ولو قرئ منقطعا عن الإضافة منونا مخلفا وعده لكان عمل عمل اسم الفاعل، وأصبح وعده مفعولا به لاسم الفاعل. ولهذا البحث تتمة سنوفيه حقه فيما سيأتي.
(2) {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} ذهب المفسرون والمفكرون مذاهب في التبديل أهمها مذهبان:
الأول أن التبديل من حال إلى حال مع بقاء الأصل كما هو.
والثاني أن التبديل هو الذهاب بالشيء واستبداله بآخر.

.[سورة إبراهيم: الآيات 49- 51]

{وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (49) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (51)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {ترى} مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت {المجرمين} مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء {يومئذ} ظرف منصوب متعلّق بـ {ترى}.. إذ ظرف مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة {مقرّنين} حال منصوبة من المجرمين، وعلامة النصب الياء {في الأصفاد} جار ومجرور متعلّق بمقرّنين.
جملة: {ترى...} لا محلّ لها استئنافيّة.
{سرابيلهم} مبتدأ مرفوع وهم ضمير مضاف إليه {من قطران} جار ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ الواو عاطفة {تغشى} مثل ترى {وجوههم} مفعول به منصوب، وهم مثل الأول {النار} فاعل تغشى مرفوع.
وجملة: {سرابيلهم من قطران...} في محلّ نصب حال من المجرمين.
وجملة: {تغشى... النار} في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة.
اللام للتعليل يجزي مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {كلّ} مفعول به منصوب {نفس} مضاف إليه مجرور {ما} موصول مفعول به، والعائد محذوف {كسبت} فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل هي.
والمصدر المؤوّل أن يجزي في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره فعل ذلك.
{إنّ اللّه سريع} مثل إنّ اللّه عزيز، {الحساب} مضاف إليه مجرور.
وجملة: {يجزي اللّه...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
وجملة: {كسبت...} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {إنّ اللّه سريع...} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{مقرّنين}، جمع مقرّن، اسم مفعول من قرّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
{الأصفاد}، جمع صفد اسم للقيد والغلّ- بضمّ الغين- وزنه فعل بفتحتين، ووزن الجمع أفعال.
{سرابيل}، جمع سربال، اسم للثوب، وزنه فعلال بكسر الفاء وسكون العين.
{قطران}، اسم للمادّة التي تطلي بها الإبل من الجرب، وزنه فعلان بفتح فكسر- وقد تسكّن الطاء.

.[سورة إبراهيم: آية 52]

{هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (52)}.

.الإعراب:

ها حرف تنبيه ذا اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {بلاغ} خبر مرفوع {للناس} جارّ ومجرور متعلّق ببلاغ، الواو عاطفة اللام للتعليل ينذروا مضارع مبنيّ للمجهول منصوب، وعلامة النصب حذف النون.. والواو نائب الفاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ ينذروا والباء سببيّة.
والمصدر المؤوّل أن ينذروا في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أنزل ذلك معطوفا على مقدّر أي: أنزل ذلك لينصحوا ولينذروا...
الواو عاطفة {ليعلموا} مثل لينذروا في البناء للمعلوم {أنّما} كافّة ومكفوفة {هو} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {إله} خبر مرفوع {واحد} نعت لإله مرفوع الواو عاطفة اللام للتعليل {يذّكّر} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {أولو} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو، فهو ملحق بجمع المذكّر {الألباب} مضاف إليه مجرور.
جملة: {هذا بلاغ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ينذروا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر.
وجملة: {يعلموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن الثاني.
والمصدر المؤوّل أن يعلموا في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل {لينذروا} لأنه معطوف عليه.
والمصدر المؤول {أنّما هو إله واحد} في محلّ نصب سدّ سدّ مفعولي يعلموا ولا عبرة بـ ما الكافة إذ يبقى أنّ على مصدريته.
وجملة: {يذّكّر أولو الألباب...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي أن الثالث.
والمصدر المؤوّل أن يذّكّر في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل {لينذروا} لأنه معطوف عليه. اهـ.